من هو هنري

هنري................................

تيري هنري هو أحد أبرز لاعبي الجيل الحإلى حقا وهو يتميز عن جميع اقرانه من المهاجمين باسلوب متفرد في طريقة لعبه فهو اسرع لاعب في العالم حاليا وتلك السرعة هي أهم سلاح لديه حيث عندما ينطلق بالكرة لايستطيع أي مدافع مهما كانت سرعته أن يوقفه بالإضافة إلى إجادته التسديد القوي جدا بكلتا قدميه علاوة علي اجادته ضربات الرأس القوية.
* بدا هنري مشوار النجومية مع الكرة في صفوف نادي موناكو الفرنسي في موسم 1994/95 ولعب لهم حتى موسم 1998/99 واجمإلى المباريات التي لعبها لهم هي 118 واجمالس الأهدافي التي احرزها في تلك المباريات 26 هدفاً وكان مديره الفني في موناكو هو الفرنسي الشهير ارسين فينجر.
* ثم انتقل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي لكنه لم يظهر بمستواه المعروف مع ناديه الجديد حيث لعب معهم 16 مباراة احرز خلالهم 3 أهداف فقط.
* ثم ذهب إلى الارسنال الإنجليزي بناء علي طلب أرسن فينجر المدير الفني لارسنال الإنجليزي في هذا الوقت ومديره الفني السابق في نادي موناكو لإيمانه الكبير بإمكانيات هنري الكبيرة وعقدت عليه الآمال لسد الفراغ الناجم عن رحيل مواطنه نيكولاس أنيلكا هداف الفريق في ذلك الوقت، وكان هذا في موسم 1999/2000.
* وفي أول موسم له مع الفريق الإنجليزي تألق مع الفريق وأحرز 20 هدفاً ليثبت للجميع أنه مهاجم قدير.
* وفي موسم 2000/01 صنع هنري شعبية كبيرة جدا لدي جماهير الارسنال واحرز 30 هدفاً في هذا الموسم وكان اجملهم هدفه في مانشيستر يونايتيد غريمهم التقليدي وصنف هذا الهدف كاحد اجمل الأهداف التي تم احرازها في تاريخ الدوري الإنجليزي.
* وفي موسم 2001/02 قاد الفريق إلى الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي واحرز خلاله 33 هدف، وفي موسم 2002/03 تالق بشدة مع الارسنال حيث احرز 32 هدفاً في جميع البطولات، في موسم 2003/04 كان أبرز مواسمه حيث احرز 41 هدفاً في جميع المسابقات وحصل علي جميع الجوائز الشخصية التي يقدمها الاتحاد الإنجليزي للموسم الثاني علي التوالي، وفي موسم 2005/06 قاد الفريق للفوز بكأس إنجلترا واحرز في هذا الموسم 30 هدفاً وتقاسم مع المهاجم الاورجواي ديجو فورلان لقب أفضل مهاجم في أوروبا في هذا الموسم وهما الاكثر احرازا للأهداف في أوروبا لهذا الموسم.
* وكان بزوغه علي المستوي الدولي في كأس العالم 1998 وتألق بشدة في هذه البطولة، لكنه في مونديال اليابان 2002 كان ادائه مخيبا للامال، وكان أدائه جيدا جدا مع الديوك في بطولة الأمم الأوروبية 2000 وقاد الفريق إلى الفوز بها، وفي ذات البطولة عام 2004 في البرتغال لم يظهر بالمستوي المعروف عنه رغم إحرازه لهدفين في هذه البطولة

مع تحيات الملاك الساحر